المجالس الوزارية

كما أشار رئيس الدّولة إلى عديد الظواهر غير الطّبيعية المفضوحة أمام الجميع. ومن كانوا يتظاهرون بأنهم خصماء الدّهر بالأمس القريب تعرّت عوراتهم وظهرت سوءاتهم لأنهم منذ البداية وزّعوا الأدوار في ما بينهم وكانوا على عكس ما أظهروا حلفاء وخلّانا أوفياء، والمُخرج يحرّكهم كالدُّمى من وراء الستار وهو معلوم.

كما شدّد رئيس الجمهوريّة على أن النّصوص القانونية يجب أن تقوم على حلول جذريّة خاصة لمن طالت بطالتهم ومن كانوا ضحايا للتّفقير والفساد. فالثّورة يجب أن تجبّ ما قبلها، وبنصوص ثوريّة سيتهاوى الأعداء. والشباب قادم في قادم الأيام ليواصل بناء جديدا للوطن، أركانه الحريّة الحقيقيّة والكاملة والعدالة الإجتماعيّة والعزّة والسّؤدد والمجد الأثيل.